(*&^) إرشادات ونصائح لقضاء إجازة سعيدة وآمنة (*&^)
الهدف الذي ينشده السائح هو قضاء اجازة ممتعة يريح فيها اعصابه وذهنه ويجدد حيويته ونشاطه ..
ويكسر رتابة نمط حياته اليومية بعيدا عن بيته ومكان عمله والاماكن والوجوه المعتادة ..
ولكي يحقق السائح هدفه فإن الخبراء يقدمون مجموعة من الارشادات والنصائح للاستفادة منها قبل وخلال وبعد الاجازة ..
إن الإعداد للسفر يحتاج الى استعداد أولي لتكون السفرة او السياحة متعة واستجماما ..
بدلا من ان تتحول الى فترة عصيبة في بلد الغربة والاغتراب ..
أولا ً:
يجب التجهيز المحلي لها .. بأن يكون جواز السفر صالحا لمدة ستة اشهر على الأقل من تاريخ بداية الرحلة ..
وأن يتأكد المسافر من حصوله على الفيزا المطلوبة لبعض البلدان ..
وأن يتأكد من شركات السياحة ومن القنصليات الموجودة في بلده من معرفة التعليمات والتنظيمات الخاصة بالسفر الى ذلك البلد .
قليل من المتاع :
لا داعي لحمل الأشياء الثمينة والغالية .. فالساعة الذهبية يفضل تركها في بلد الإقامة الدائمة .. والعقد الذهبي يستبدل بأي عقد جميل ورخيص ..
ويذكر ويردد رجال الأمن في المطارات أن كثيرا من الركاب يتركون (سهوا) عقودا ثمينة وغالية عند التفتيش .. وكان من الواجب ألا تكون معهم أساسا ..
إن السائح معذور في مظهره .. ولن يجد من ينتقده في مظهر السفر ..
فليس مطلوبا منه ان يظهر بمظهر الأناقة الكاملة في كل مناسبة ..
فهو لن يكون ضيف الشرف في المطاعم او في اماكن النزهة ..
لذا فإن تشكيل اربع مجموعات من الملابس بغياراتها .. تكفي للسائح الذي يقضي عشرة أيام إلى اسبوعين .. في بلد غريب ..
فالغسيل متوافر في كل الفنادق وأماكن السياحة ..
ومن كماليات ومتع السياحة هو الشراء .. فقد يجد الملابس الملائمة والجميلة في تجوله التجاري ..
لذا فإن عدم وجود عفش كثير معه .. سيريحه في التنقل وحمل أغراضه ..
كما أنه يتيح له فرصة الشراء بما يناسب عاداته ..
الـســفــر المــتـعــة :
إن السفر للسياحة متعة قصوى .. لذا يجب ألا يطرأ عليها ما يفسدها ..
فيجب على السائح أن ينهي احتياجات سفره قبل موعد السفر بوقت كاف ليستجمع انفاسه ..
ويذهب المسافر الى المطار مبكرا .. بدلا من الاستعجال وشد الاعصاب الذي كثيرا ما يرافقه نسيان المهم من الامور الخاصة بالسائح ..
وعند وصول السائح للمدينة واستقراره فيها ينصح خبراء السياحة بأن يطلع على الصحف المحلية ..
ليعرف ماذا يدور في البلد من اخبار .. فقد يجد ان هناك عروضا تجارية خاصة يستفيد منها ..
او يجد انه لايمكن ان يستخدم القطارات لوجود اضراب من قبل العاملين عليها .. ويعرف ماهي هموم المدينة التي هو قادم اليها ..
وعليه ايضا ان يستفسر من الفندق عن الانشطة السياحية المتوافرة عندهم .. فكثير منهم لديهم البرامج السياحية والترفيهية اولا بأول ..
وكثير من الفنادق يقدم خدمات كبيرة لنزلاء عنده .. بالقيام بعمل الحجوزات الهامة لهم .. ويكون لهم الأفضلية عن غيرهم في الاحتفالات المقامة في الفندق ..
كيف تتجنب السرقات ؟
كثيرا ما يقع السائحون ولا سيما الذين يقضون اجازاتهم خارج بلدانهم ضحايا لعمليات نصب وسرقة ..
وتشهد قنصليات البلدان العربية في الخارج بلاغات عدة سائحين عرب من فقدان نقودهم او التعرض لعمليات نصب واحتيال ..
هذه الخطوات الاحترازية قد تقيك مثل تلك المواقف :
* تأكد من سريان صلاحية البطاقة الائتمانية وبطاقة السحب النقدي ووجود رصيد يكفي طوال مدة السفر .. وتأكد من وجود التوقيع خلف البطاقة .. ولا تعتمد كليا على البطاقات .. فمن المفضل ان تأخذ معك بعض الشيكات السياحية وبعض المبالغ النقدية ..
* اشترك في خدمات الهاتف المصرفي قبل سفرك .. فهي تعمل على مدار الساعة في اليوم وتقدم مساعداتها في اوقات الطوارئ ..
* لا تترك المجوهرات الثمينة او المستندات المهمة داخل المنزل عند سفرك ومن الافضل ايداعها في صناديق الأمانات التي توفرها البنوك بأسعار رمزية ..
* لا تحمل الأموال والمجوهرات داخل حقائب السفر التي تشحن مع العفش .. فشركات الطيران لا تدفع إلا مبلغا محدودا عند فقدان العفش حسب وزنه لا قيمة ما بداخله ..
* عندما تنزل فندقا اوتتعامل مع مؤسسة ما فلا تتعامل مع افراد تلك المؤسسة، وتجنب التعامل مع الغرباء .. واحذر اظهار محتويات محفظتك النقدية اوالتباهي بما تحمله من اموال ..
* لا تحتفظ بالنقود والشيكات السياحية وبطاقات السحب الالكتروني وبطاقات الائتمان في مكان واحد .. ووزّعها على افراد الاسرة البالغين تجنبا لفقدانها مجتمعة اوتعرضها للسرقة ..
* تجنب إعطاء أرقام بطاقاتك الائتمانية بالهاتف لأي جهة .. ولا تتعامل بها إلا مع الشركات والمؤسسات ذات السمعة الجيدة .. وعند تسديدك لثمن سلعة او خدمة ما من خلال هذه البطاقة فلا تسمح للموظف بأخذ بطاقتك بعيدا عنك .. وان كان ذلك ضروريا فاتبعه حتى لا يستخدم البطاقة في حسابات إضافية ..
* لا توقع على اكثر من قسيمة شراء واحدة في نفس المحل .. واذا ادعى الموظف جود خطأ في القسيمة لتبرير توقيعك على قسيمة أخرى .. فاطلب الأولى واتلفها ..
* عند فقد او سرقة شيكاتك بادر بإبلاغ اقرب بنك .. واتصل بالشركة المصدرة للشيكات على أرقام الهواتف المدونة خلف قسيمة الشراء .. وأبلغ قسم الشرطة لتحرير محضر بذلك .. فالشركات المصدرة للشيكات السياحية لا تعوض حامل هذه الشيكات عند سرقتها إلا بوجود محضر شرطة وقسيمة شراء .. لذا احتفظ بقسيمة شراء اي شيكات سياحية تشتريها ..
التذكرة والحجز لا يكفيان لتأمين مقعد على بعض الرحلات :
يعتقد البعض ان امتلاكه لتذكرة سفر وحجز مؤكد على أحد الخطوط يمنحه كثيرا من الحقوق المزعومة ولكن هناك قواعد تنظم هذه الحالات ..
ويجب ان يعرفها جميع الركاب لكي لا ينصرف غضبهم نحو من لا لوم عليه ..
شركات الطيران تعطي حجوزات عديدة وأكثر من المقاعد لكل رحلة لأن الاحصائيات والخبرة تقول ..
إن هناك ما يعادل 20% من الحجوزات المؤكدة لا يحضر فاعلوها .. لذا فإن هذه المقاعد تعتبر خسائر على شركات الطيران إذا لم يكن عليها ركاب ..
فتعمل شركات الطيران على المبدأ الإحصائي العام وهو حساب الاحتمالات ..
وفي بعض الأحيان لا تصيب هذه الاحتمالات وتجد الشركة أن عدد الركاب أكبر من عدد المقاعد ..
فالقانون يسمح لها بعدة خيارات تقدمها لصاحب الحجز :
1- تبحث عن الركاب الذين لا يمانعون في تأجيل سفرهم لتعطي مقاعدهم لمن يكون السفر أكثر أهمية لهم .. وتقدم شركات الطيران عادة مكافأة سخية لمن يتنازل عن مقعده لمن هو أشد حاجة إليه .. بتقديم مكافأة مالية أو تذكرة سفر مجانية .. وهذا مما يشجع على السفر على طائرات هذه الشركات الكريمة ..
2- تقدم له حجزاً مؤكداً على أقرب رحلة لنفس المدينة على الرحلة التالية .. خاصة إذا كانت في نفس اليوم ..
3- تبحث له عن رحلة لنفس المدينة على طائرات شركة أخرى .. وتتحمل هي أي فروقات في الأسعار .. أو الدرجة ..
4- إذا لم ينفع أي من هذه البدائل فإن شركة الطيران غير مسؤولة عن أية أضرار تلحق بالراكب الذي لم يسعده الحظ ليحصل على مقعده ..
فشركة الطيران تقدم الحجة القديمة والمتداولة وهي أن المسافر الحريص يجب أن يكون الأول في الحضور وليس الآخر .. لذا فإن اللوم هنا يقع على الراكب ..
بل إن بعض الشركات تعلن عن موعد اقفال الرحلات قبل نصف ساعة من موعد الإقلاع. لذا فكل من تأخر عن هذا الموعد لن يجد مقعده محجوزاً ..
التأخير والإلغاء :
قد تضطر شركات الطيران إلى تأخير بعض رحلاتها او الغائها ..
وهناك نوعان من الظروف التي قد يحدث فيها مثل هذا الاضطراب في النظام ..
النوع الأول :
هو وجود مانع طبيعي مثل امطار او اعاصير لا تسمح بسلامة الطيران ..
او ان يكون هناك اضراب عمالي داخلي او في منطقة الوصول ..مما يمنع السفر ..
وكل هذه الاعذار لا توجد على شركات الطيران أي التزامات او تعويضات .. ويتحمل الراكب جميع العناء وتكاليف الانتظار ..
أما النوع الثاني :
فهو التأخير بسبب إداري كأن يكون الركاب اقل مما يمكن ان تقبله شركات الطيران لتقوم بالرحلة .. او بسبب إهمال من الشركة الناقلة ..
فإن حقوق الراكب محدودة ايضا بما يلي:
1ــ تقديم حجز مؤكد على الرحلات القادمة التي يعد طيرانها مؤكدا للركاب المتأخرين او الذين ألغيت رحلتهم ..
2ــ البحث للراكب عن مقعد مناسب على طائرات إحدى الشركات الأخرى، وتتحمل الفروقات إن وجدت ..
3ــ إذا لم يكن البديل مناسبا للراكب فان له الحق في التعويض عن تذكرته، حتى ولو كانت من التذاكر غير المرتجعة القيمة ..
4ــ جرت العادة على تقديم ضيافة خفيفة على حساب شركة الطيران في حال التأخير، وذلك بأن تقدم مأكولات او مشروبات خفيفة للركاب ..
تسمح بعض الخطوط ببضع دقائق لا تتجاوز الخمس دقائق بمكالمات خارج المدينة لكل من تأخرت رحلته و الغيت ..
وذلك لضرورة الإعلان عن التأخير للأطراف الأخرى كالأسرة او جهة العمل ..
وتلتزم شركات الطيران بتأمين مكان للنوم في احد الفنادق القريبة من المطار بشروط معينة منها :
1ــ أن تكون الطائرة وصلت الى المدينة دون جدول معلوم .. كأن تضطر إلى تحويل وجهة السفر الأصلية بسبب أحداث او اعاصير جوية في المدينة المقرر الوصول اليها ..
2ــ كما تشترط شركات الطيران لتقديم هذه الخدمة بأن يكون الوقت هو وقت النوم الطبيعي .. وأن يكون هناك وقت كاف للنوم .. لذا فتقدم الخدمة لمن تغيرت اتجاهات رحلاتهم بين الساعة العاشرة مساء إلى السادسة صباحا ..
وما عداها فإن عليهم البقاء في المطار .. حتى حين موعد الرحلة .. ولو كان يستغرق ساعات النهار جميعها ..
3ــ كما تشترط ايضا ان يكون المطار الذي تم النزول فيه بعيدا جدا عن المدينة او المطار الواجب النزول فيه .. حيث ان بعض المدن يكون لديها اكثر من مطار .. فقد ينزل الطيار في المطار الآخر للمدينة نفسها .. فهؤلاء الركاب لا يتمتعون بحق السكن والنوم على حساب الشركة الناقلة ولو لم يتم إنزالهم في المطار المعني ..